هيئة خدمة أهل البيت أقامت برنامجها السنوي بوفاة الحوراء السيدة زينب (عليها السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم

إجلالاً وتعظيماً لشعائر الله، وإحياءاً لشأن أئمة أهل بيت النبوة والإمامة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، وتخليداً لمناسباتهم ومآثرهم العظيمة المحفورة في أعماق التاريخ الإسلامي ومع حلول ذكرى وفاة عقيلة بني هاشم الحوراء السيدة زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، أقامت هيئة خدمة أهل البيت برنامجها السنوي الخاص بهذه المناسبة الأليمة، حيث باشرت مجلسها السنوي الذي تقيمه لثلاثة أيام متتالية اعتباراً من مساء يوم 15 رجب الأصب 1423هـ ولغاية 17 منه، في حسينية الحوزة العلمية الزينبية بحي السيدة زينب في دمشق - سوريا.

المجلس الذي حضره حشد غفير من الأخوة المؤمنين ومحبي أهل البيت، تضمن جدوله اليومي جملة مراسم متنوعة، وكانت كالآتي:

اليوم الأول: الاثنين 15 رجب:

في الساعة الخامسة عصراً انطلق موكب عزاء (زنجيل) من أمام مبنى الحوزة العلمية الزينبية، وسار في الشارع الرئيسي متوجهاً إلى المرقد الطاهر للحوراء زينب (عليها السلام)، حيث قرأت هناك مجموعة مراثي وقصائد حسينية للرادود سيد هاشم الكربلائي، والرادود محمد الحائري، والرادود عمار البغدادي.

وفي الساعة الثامنة والنصف مساءاً عقد مجلس العزاء في صالة الحسينية الزينبية، وكان خطيب المنبر سماحة الشيخ حسين الأميري، بعده ارتقى منصة المجلس الرادود الحسيني الملا قصي، وقرأ في حشود المعزين قصيدة رثائية بليغة في المناسبة.

اليومين الثاني والثالث 16 و17 رجب:

إقامة مجلس عزاء بعد صلاتي المغرب والعشاء، وتضمن محاضرة للخطيب الشيخ حسين الأميري، الذي تحدث بتفصيل واف عن حياة وسيرة عقيلة الطالبيين السيدة زينب (عليها السلام)، ودورها الرسالي في ساحة الأمة، ومواقفها الخالدة في أحداث واقعة طف كربلاء، وفترة ما بعد استشهاد أخيها الثائر الإمام الحسين الشهيد، وما جسدته من عظمة وثبات وشموخ في وجه الطغمة اليزيدية الأموية المنحرفة. فيما كان للرادود ملا قصي دوره كذلك في إحياء هذه المناسبة بقصائده الرثائية في مساء يومي 16 و17 رجب.

هذا وقد اختتمت هيئة خدمة أهل البيت ليالي برنامجها السنوي هذا باستضافة كافة الحضور من المعزين والمشاركين على مائدة طعام العشاء تبركاً.











تحياتي